في مثل هذا اليوم من العام 2016 إستبشر المسيحيون خيراً، بأن تفاهم معراب الذي شرب كأس المصالحة المسيحية، بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، سيمحي الهواجس المسيحية، لكن وبعد فترة وجيزة وعلى أثر دخول جبران باسيل على الخط، بدأت ” الزكزكة” والإخلال بما إتفق عليه حول مناصفة مسيحية، فرفض إعطاء القوات الحقائب الوزارية التي تتناسب وحجم مقاعدهم النيابية ال 15، مروراً بتعيينات المجلس الدستوري التي اُخرجت القوات منها ضمن لعبة محضّرة منه، إضافة الى ملفات عدة حوت ” الخربطة”، فعاد مشهد الالغاء من جديد وإن لم يكن عسكرياً هذه المرة، ليسقط معه الرهان …