شنّت إسرائيل أمس الجمعة ما يزيد عن 25 غارة على بعلبك، والحصيلة قاربت الستين ضحية، إلى جانب عشرات الجرحى.
ففي بعلبك توزَّعت الغارات ما بين حي رأس العين حيث دمَّر الطيران الحربي الإسرائيلي بناء يعود للمواطن بسام الجوهري، وأدى العصف إلى تدمير قسم من بناية الططري والقسم الأكبر من مقهى ومطعم ليالينا المواجه، وإلحاق الأضرار الجسيمة بالمنازل والمؤسسات السياحية والمحال التجارية في الحي.
وشرقاً قصف مبنى في حي الزهراء لجهة بلدة نحلة، وغربا استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى علي حبيب جعفر، المؤلف من طبقتين، على بعد أمتار من المعمل الحراري لتوليد الطاقة الكهربائية ومحطه توزيع الكهرباء، قرب مفرق بلدة إيعات، وقُتل مواطنان من أهالي بعلبك إلى جانب الضحية زكريا عيسى الحسين من التابعية السورية.
كما ارتكبت إسرائيل تسع مجازر أخرى، ففي بلدة أمهز قضى 12 ضحية من عائلتي أمهز والبزال، وحصيلة المجزرة بين بلدتي حربتا ورسم الحدث أفراد أسرة مؤلفة من الأب والأم واربعة أولاد، وسقط في مجزرة بلدة يونين ثمانية قتلى، وقضى في مجزرة بدنايل ستة قتلى، وفي مجزرة السعيدة خمسة قتلى، وأودت مجزرة العلاق بأسرة من آل كنعان، فكانت الحصيلة أربعة قتلى، الأب والأم وطفلتيهما، ونجم عن مجزرة اللبوة ثلاثة قتلى، وارتقى في بلدة نحلة خمسة قتلى. كما قضى في طاريا قتيلان، بالإضافة إلى قتيل في كل من محيط بعلبك، حوش النبي وقصرنبا.
وشملت الغارات أيضاّ البلدات التالية: الخضر، دورس، بوداي، عدوس، والختام بُعيدَ منتصف الليل بالانتقام من منزل أهل القائد في حزب الله فؤاد شكر في بلدة النبي شيت من دون وقوع إصابات.