تشير المعلومات الى ان الاجواء الامنية في البلد ليست على ما يرام على خلفية بعض المحطات التي حصلت مؤخراً والتي تؤشر الى تطورات دراماتيكية قد تحدث في اي توقيت بدءاً بالعرض العسكري في بلدة عرمتى مروراً باختطاف المواطن السعودي وصولاً الى تكاثر عمليات تهريب المخدرات والكبتاغون والحوادث التي تحصل في اكثر من منطقة من دون الكشف عنها وذلك لدواع امنية ومخابراتية ومن اجل تمرير موسم السياحة الواعد والذي يعوّل عليه في هذه المرحلة.
من هنا فان اكثر من سيناريو يُعدّ ويُخطط له. فالبعض يقول ان احداثاً امنية قد تحصل بفعل تقاطع مخابراتي داخلي وخارجي ومن خلال بعض القنوات الديبلوماسية العربية والدولية والذي يشي بحصول تطورات امنية في البلد على غرار 7 ايار وربما اكبر من ذلك بكثير تمهيداً للاتيان بقائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية.
علماً ان تكاثر الاحداث الامنية والتهديدات التي يقوم بها قادة حزب الله، وصولاً الى الصورة التي نشرت في جريدة الاخبار للوزير الشهيد محمد شطح والوزير السابق جهاد ازعور تشكل رسالة واضحة المعالم، معطوفة على عودة الحزب السوري القومي الاجتماعي الى العمل العسكري والظهور المسلّح في ضوء معلومات مؤكدة بان الحزب بدأ يعدّ لاقامة مخيّمات في معظم المناطق اللبنانية بخلفيات عقائدية وتثقيفية فيما هي مخيّمات تدريب عسكري بدءاً من المتن الشمالي الى البقاع والجنوب وبعض مناطق جبل لبنان.
