أعاد الثنائي الشيعي اليوم مشاهد الحرب والقنص، والرصاص وقذائف ال B7 الى بعض مناطق العاصمة، فإنطلقت تلك المشاهد من الطيونة صباحاً لتمتد الى الجوار، وتحوّل التحرّك الاحتجاجي لمناصري الثنائي، ضد القاضي طارق البيطار، الى تحدّيات وشعارات طائفية ومذهبية، عمّت أحياء المناطق الآمنة، فتحوّل كل هذا الى معارك سقط خلالها قتلى وجرحى .
لكن وعلى ما يبدو فإن حزب الله " غلّط " بالعنوان هذه المرة، والطابع الدموي لا يمكن ان يستعان به لإخافة الاهالي في منازلهم، و" اليوم الالهي المجيد " لا يكتب له النجاح دائماً، فالإتجاه الذي صوبتم عليه كان خاطئاً، لذا لم يعد يفيد التهديد بالاصبع، ولا تهديد وزير الثقافة، مع الامل بأن تكون الرسالة قد وصلت…
