Search
Close this search box.

85 ضربة.. هل انتهي الردّ الأميركي؟

الردّ الأميركي

في ميزان الربح والخسارة، تطرح تساؤلات تتناول قدرة الولايات المتحدة الأميركية على حماية الآلاف من الجنود الاميركيين الذين يتوزعون على القواعد العسكرية في المنطقة وليس فقط في سوريا والعراق والأردن.


85 ضربة نفذتها الطائرات الحربية الأميركية في العراق وسوريا، رداً على هجوم تعرضت له قاعدتها في الأردن وسقط فيه 3 جنود وجرح 41 آخرين. فهل تكفي لتأمين قوة الردع بوجه حلفاء إيران من كتائب ومجموعات وأنصار في سوريا والعراق على وجه الخصوص؟


إلاّ أن مصادر ديبلوماسية مطلعة، تستبعد مثل هذه النتيجة، معتبرةً أن الإبلاغ عن الضربة وفق ما أعلنه مسؤولون إيرانيون، والذي أتى بعدما كانت واشنطن أعلنت، وبعد ساعات معدودة على الضربات الأميركية، عن أنها أبلغت العراق بهذه الضربات.


وتتحدث المصادر الديبلوماسية نفسها، عن أن الهدف الأساسي والمخفي في هذه الضربات الإنتقامية، لم يكن الرد على إيران أو ردع مجموعاتها، بل هو توجيه رسالة واضحة إلى الناخب الأميركي الذين ينتقدون “ضعف” الرئيس الأميركي جو بايدن، علماً أن الضربات لم تستهدف إيران أو مستشارين لها في سوريا.


ومن الناحية العملية، تؤكد المصادر لموقع LebTalks، عدم تسجيل أي تغيير في المشهد الإقليمي، بدلالة استمرار التوتر في البحر الأحمر رغم الضربات البريطانية والأميركية ضد اليمن، وذلك بانتظار نضوج ظروف الهدنة المقبلة في غزة.


وبالتالي، فإن تحقيق الردع لم يتحقق بالنسبة لواشنطن في الضربات السابقة، تقول هذه المصادر، وقد ظهر ذلك عبر ما أعلنه مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، عن أن واشنطن تعتزم شنّ المزيد من الضربات وإجراءات إضافية لإرسال رسالة واضحة، مفادها أن الولايات المتحدة “سترد عندما تتعرض قواتها للهجوم…”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: