نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية اليوم، عن مصدر أمني مقرب من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، معطيات جديدة وخطيرة، تؤكد ضلوع جهاز استخبارات دولي وربما اميركي واسرائيلي في التفجير الذي وقع في الطريق المؤدية لمقبرة الشهداء في محافظة كرمان بإيران بالأمس.
وكشف هذا المصدر أن رئيسي وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني، قد نجيا بأعجوبة من الهجوم المزدوج في محافظة كرمان، موضحاً أنهما ركبا سيارة واحدة، في خطوة مفاجئة ، وذلك خلال توجههما للمشاركة مع ألوف الإيرانيين، في مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني، بعدما تركا سيارة ثانية استهدفها أحد التفجيرين وكان من المقرر أن يستقلاها.