مع ارتفاع منسوب التصعيد في الميدان الجنوبي واتساع رقعة المواجهات إلى ما بعد الليطاني باتجاه الشمال، كشفت مصادر نيابية مستقلة لموقع LebTalks عن أن روزنامة الزيارات الدولية إلى بيروت ما زالت على حالها ولم تخضع سوى لتعديلات طفيفة من حيث المواعيد وتوقيت وصول موفد اللجنة الخماسية جان إيف لودريان المتوقع في نهاية الشهر الجاري.
ووفق المصادر النيابية، فإنه من الواضح أن العنوان الأمني الحدودي قد بات يتقدم على غيره من العناوين، بدلالة تركيز الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية والسياسية جوزيب بوريل، على تطبيق القرار ١٧٠١ في ضوء التطورات الأمنية بعد اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، وذلك لجهة ربط “حزب الله” أي مفاوضات في هذا السياق بوقف الحرب في غزة.
إنما اللافت في هذا المجال، تقول المصادر النيابية، هو أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، سينقل إلى بيروت، طرحاً عملياً يتعلق بالواقع الحدودي وهو ما سبق ولفت إليه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الذي تحدث عن نقاط حدودية معينة بالتزامن مع إعلانه الرد على اغتيال العاروري.
وبالتالي فإن وساطة هوكشتاين المتعلقة بتثبيت الحدود البرية، قد تكون المدخل إلى البحث الجدي في “تفاهم” على القرار ١٧٠١ مقابل انسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية ال١٣ موضع الخلاف مع لبنان.