يُلاحظ الركود في الأسواق التجارية وفي كل المرافق والمؤسسات على الرغم من عودة دورة العمل بعد عطلة الأعياد.
ومردُ هذا الواقع من الحذر والجمود في الحركة الإقتصادية، إلى مخاوف اللبنانيين من اندلاع حرب في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة ما حتّم عليهم التقنين من خلال مستلزمات حياتهم الى حين ان تتوضح الصورة وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه، ما ينسحب على كل قادم الى لبنان الذي يبدي مخاوفه من اي طارىء قد يحصل في هذه المرحلة.
