باسيل و”التيار”…. “عل باب يا شباب!”

gebran-bassil

في إطلالته مساء الاربعاء ١٠/١/٢٠٢٤ جال وصال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في المواقف السياسية وأجرى جردة حساب عن علاقته مع باقي الأطراف.

“ب لا زعل”، بعيداً عن نقاش المضمون، ثمة نقطتان نافرتان ذكرهما باسيل “ما بيقطعوا ع ولد زغير”:

  • “هناك حركة انتساب كبيرة للشباب”.
  • “الأمر الأساس أن النواة الصلبة في التيار لا تهتز وقد برز ذلك في الحرب الكونية علينا في 17 تشرين”.

من يسمع باسيل يتوهم ان طوابير الشباب المهرولين للانتساب امام باب “ميرنا الشالوحي” تصل الى نهر الموت.
ألا يصغي باسيل الى تصاريح حلفائه في فريق “٨ آذار” وجميعها تعترف أن “القوات اللبنانية” تستقطب جيل الشباب؟!!
كيف له ان يقنع اللبنانيين بذلك وفوز “القوات” كاسح في الإنتخابات الطالبية بالاحجام والارقام ولا جدل حول ذلك؟!!

بعيداً عن شعور “الحرب الكونية”، ومن دون العودة إلى رموز ومؤسسي “التيار الوطني الحر” من الجنرال عصام ابو جمرا الى نعيم عون ومن بينهم الذين خرجوا من صفوف “التيار”، سنكتفي بما بعد ١٧ تشرين:

  • ألم يكن النواب السابقون زياد اسود، حكمت ديب وماريو عون في صلب النواة الصلبة ل “التيار” منذ أكثر من ٣٠ عاماً؟!!
  • ماذا عن الاستقالات الجماعية للمنتسبين كما جرى في هيئة “التيار” في العيشية على سبيل المثال؟!!
  • ماذا عن إستقالة مؤسس “التيار” في الولايات المتحدة ومستشار رئيس عون في بعبدا طوني حداد مثلاً؟!!
  • ماذا عن إستقالة ميشال دو شدارفيان مسؤول العلاقات الدبلوماسية في “التيار” بشكل غير رسمي منذ العام ١٩٩٠ وبشكل رسمي منذ العام ٢٠٠٥؟!!
المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: