تشير معلومات موثوقة لموقعLebTalks الى أن قرار الحرب ضد حزب الله وحركة حماس، وتوسيع رقعة العمليات العسكرية في غزة والجنوب متخذ منذ أيام ، وهذا ما تم تسريبه من قبل سفراء غربيين ، وبالتالي المسألة لم تعد سرّية فإسرائيل قررت القضاء على حماس و إبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني ، لكن الفرصة متروكة لما سيقوم به الموفد الأميركي ٱموس هوكشتاين ، حيث نقل عنه قبل وصوله إلى المنطقة، بأنه يدرك أن حزب الله لن ينسحب إلى شمال الليطاني ويتخلى عن الشريط، وسيبقى على موقفه لأن ذلك بالنسبة إليه في هذه المرحلة ، ورقة رابحة لربط ما يجري في الجنوب بغزة ، بمعنى وقف العمليات العسكرية في فلسطين، ومن ثم حصوله على تأكيد بعدم التعرّض لقادة حماس، وهذا مطلب إيراني لأجل تسييله في التفاوض بين طهران وواشنطن.
من هذا المنطلق، فالسباق قائم بين الدبلوماسية والحرب، لكن تطور العمليات النوعية في الإغتيالات وتصفية قيادات حزب الله واستمرار المعارك ، فذلك يؤكد بأنه حتى الساعة في اطار الرسائل ليتلقفها هوكشتاين وتترجم لاحقاً في إطار التشاور، إذ ثمة من يشير الى أن أقنية تفاوضية ودبلوماسية مفتوحة على خط قطر- إيران-لبنان، والجميع في صورة ما يجري ولكن ليس هناك أي قرار محسوم بأن الحرب انتهت، وأن إسرائيل لن تجتاح شمال الليطاني أو توسّع عملياتها وتواصل اغتيالاتها ، بل كل ذلك مرتبط بأيام معدودة أو ربما أسبوعين لتنجلي الصورة حول الصيغة المقترحة للوضع في لبنان، والتي لازالت ضبابية وتدور في حلقة مفرغة، بمعنى أن هناك أثماناً سياسية ودبلوماسية وتفاوضية وهذا ما يحصل راهناً