اعتبر المحامي بول يوسف كنعان "رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان" أن حادثة الجميزة الأخيرة تضاف الى سلسلة حوادث وجرائم يتبيّن ضلوع نازحين سوريين فيها، بينما الأرقام الرسمية تشير الى أن النسبة الأكبر من السجناء والموقوفين هي للسوريين.
واشار كنعان الى أن "هذه الأرقام تشكّل جرس إنذار يعيد التذكير بما سبق وقلناه وحذّرنا منه منذ سنوات لجهة ضرورة المعالجة الجدية لملف النزوح السوري والذي بات قنبلة موقوتة بشهادة الجميع".
واكد كنعان ان "للنازح السوري قضية محقة وهي عودته الى بلاده، وللبنانيين قضية محقة في اثارة هذه المسألة مع الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة ودول القرار لتأمين العودة الآمنة الى سوريا وتأمين سبل العيش الكريم للسوريين هناك".
واكد كنعان أن "التحرك المحلي، مع الدول الاقليمية والعالم، يجب ان يصب في اتجاه بدء مغادرة النازحين السوريين فوراً، وعدم ترك الملف يتفاعل في شكل سلبي".
وختم كنعان بالقول "هذا ما كنا قد حذرنا منه منذ اليوم الاول للسماح بدخول النازحين السوريين الى لبنان. وقد دقت ساعة العودة عن الخطأ والشروع بما يضمن العودة من دون أي تأخير".