لا تنبئ المؤشرات الحالية بنجاح التحركات التي يقودها أكثر من نائب مستقل في الوصول إلى توافق على تشكيل كتلة نيابية مستقلة تضم نواباً من “اللقاء النيابي المستقل” وأربعة نواب تغييرين ونواب كتلة “الإعتدال الوطني”، ما يرفع عدد أعضائها إلى أكثر من عشرين نائباً.
وفي هذا المجال ذكرت مصادر نيابية مطلعة لموقع LebTalks، أن النائب نعمة افرام، الذي يشارك بفاعلية في هذه التحركات، يستعد ليكون المرشح الذي لم تتفق عليه الكتل الثلاث، علماً أنه لا يخفي نيته بإعلان ترشحّه عندما يتوافق النواب الذين يجتمعون بشكل دوري، على نقاط وعناوين واحدة من أجل الإعلان عن توحدهم أولاً ثم تسمية افرام كمرشح لهم.
إلا أن المصادر استبعدت حصول أي اتفاق بين النواب الذين التقوا في بيروت بعد اجتماعين في صيدا في منزل النائب عبد الرحمن البزري، لكنها كشفت عن أن المساعي مستمرة والإجتماعات ستتواصل، مشيرةً إلى أن بعض النواب يملكون أجندة خاصة بهم وتمنع الإتفاق على خيار رئاسي واحد، على الأقل في الوقت الحالي.