ألحقت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، المزيد من التصدع في أحد منازل البطريركية في الديمان والمأهول من قبل احدى العائلات المزارعة، واثر ذلك تجمع الاهالي وقاموا بتدعيم بدائي للمنزل بواسطة دعائم الباطون الخشبية والمعدنية، تمهيداً لإخلاء البيت من ساكنيه.
وتوجه ساكنو المنزل الى الكرسي البطريركي، حيث التقوا الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الاغا، الذي دعاهم الى الاقامة في الكرسي، مندداً بإهمال المسؤولين هذه المسألة الانسانية بالرغم من المراجعات المتكررة.
وسأل: “من يتحمل مسؤولية تشريد عائلة وتعريضها للخطر؟ وقد أبلغنا المسؤولين الإداريين والأمنيين مراراً وتكراراً، بتصدع المنزل وبضرورة تدعيمه، ولكن بدون جدوى”.
أضاف: “ان الاستخفاف بحقوق وأرواح الناس يدفعنا الى تحصيل حقوقنا بايدينا، وستكون لنا متابعة حثيثة حماية للعائلة المهددة في مسكنها”.