Search
Close this search box.

مساعي ولادة تكتل نيابي مستقل “على النار”

nouweb

لم تكن الزيارة التي قام بها النائب نعمة افرام منذ ايام للنائب الدكتور عبد الرحمن البزري سوى خطوة إضافية تضاف إلى الجهود التي يقوم بها أفرام والبزري ونواب صيدا المستقلين ونواب غير محسوبين على أي كتلة أو فريق سياسي، من أجل تسجيل موقف مطالب بانتخاب رئيس الجمهورية، في ظل استمرار الشغور الرئاسي.
ومعلوم أن الإجتماع الذي سبق هذه الخطوة، والذي حصل في مكتب النائب نبيل بدر ، قد أتى تحت هذا العنوان وهو تحريك الملف الرئاسي وإطلاق الصوت من أجل التقاء كل النواب المستقلين ومعهم النواب التغييرين الذين انفصلوا عن تكتل “التغيير” ونواب تكتل “الإعتدال الوطني”، على موقف واحد في مرحلة أولى وتسمية مرشح من خارج الإصطفافات السياسية الحالية في مرحلة ثانية.

وفي الوقت الذي قال فيه النائب سجيع عطية أن اللقاءات الدورية الجارية تسجل تقدماً على هذا الصعيد، أكد النائب البزري، أن التفاهم ممكن وأن التوجه هو نحو تشكيل تجمع نيابي في ما يخص الإستحقاق الرئاسي فقط بمعنى تسمية مرشح واحد من قبل هؤلاء النواب ومن دون التخلي عن الكتل الحالية.

إلا أن نواب “التغيير”، وبشكل خاص حليمة قعقور، عارضوا بعض الأفكار التي اتفق عليها النواب الباقون وطلبوا بأن يجتمع كل النواب المشاركين في الإجتماعات التنسيقية، على أفكار وثوابت سبق وأن أعلنها حزب “لنا”، وهو ما رفضه بعض النواب.

وعليه، فإن معلومات خاصة بموقع LebTalks، أفادت بأن العمل سيبقى مستمراً رغم التباينات من أجل إحداث خرق في جدار الشغور الرئاسي من خلال اتفاق هؤلاء النواب على مواصفات رئاسية واحدة وترشيح شخصية من خارج المشهد الحالي وتنطبق عليها صفة الخيار الثالث.

وأكدت المعلومات أنه من الثابت أن أي جلسة قد يدعو إليها الرئيس نبيه بري، لانتخاب رئيس الجمهورية، لن تشهد تصويتاً بأوراق بيضاء أو بمرشحين غير مطروحين، كما كان يحصل في الجلسات السابقة، بل سيكون لهؤلاء النواب غير المحسوبين على فريق سياسي معين، مرشحهم الرئاسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: