Search
Close this search box.

بعد تصنيف لبنان كأكثر دولة خطراً بالقيادة… ما تعليق “اليازا”؟

WhatsApp Image 2024-01-15 at 10.37.24 AM

كتبت لاتيسيا نجيب:

فقدَ لبنان مكانته في قطاع المعاينة الميكانيكية، إذ كان هذا القطاع من أوائل القطاعات في الدول العربية، وذلك بعدما صنّفت المؤسسة العالمية “World Index” لبنان كأكثر دولة خطرة من حيث قيادة السيارات.
ويأتي حلول لبنان في المركز الأول بين دول العالم في خطورة القيادة، وذلك لسببين الأول هو حالة الطرقات المأساوية والثاني، توقف معاينة السيارات والشاحنات وآليّات النقل.

وبينما يتقدم العالم، فإن لبنان يتراجع كثيرًا لجهة توفير الأمان في القيادة للمواطنين، وذلك بسبب الإنهيار والأوضاع الراهنة، وبشكل خاص وضع السيارات منذ توقف المعاينة في 2022.
إذ شهد عام 2023 ارتفاعاً بنسبة 22,3% في ضحايا حوادث السّير و ٩% في عدد الحوادث، ما يشير إلى أن الحوادث أصبحت أكثر دموية، بحسب تقارير المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- مجلة الأمن.

وبعدما سجل العام الجديد 2024 سقوط سبعة ضحايا بحوادث السير، قامت جمعية “اليازا” بقيادة مؤسسها زياد عقل بإطلاق حملة متوجهة بنداء خاص لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، لإعادة تنشيط وتطوير الطرقات وقطاع المعاينة بأحدث المعايير الدولية لحماية وضمانة سلامة المواطنين كافة على جميع الأراضي اللبنانية.

وللجمعية رسالة أخرى للمواطنين التي من الضروري الإستجابة لها وهي المعاينة الذاتية الميكانيكية للمركبات للحفاظ وضمن السلامة.
وذكر عقل بحديث عبر Lebtalks أن التّصنيف التي اعتمدته مؤسسة “World Index” ليس دقيقاً حيث يتم ذكر 60 دولة فقط من أصل 200. وأضاف أن هناك دولاً أخطر وأسوأ من وضع لبنان بالنسبة لواقع قيادة السيارات وحوادث السير وعدد الضحايا وهي: الكونغو، اليمن، بنغلاديش، والهند.

كما أنه شدّد على أنه يتم حساب هذه الأرقام من خلال مقارنتها بعوامل مرتبطة بعدد السيارات والسكان والمسافات التي يقطعها الأشخاص.
وتابع: “بأن بعض الدول كأميركا وتشيكيا وأستراليا وكندا جيدة نسبياً لكن تم ذكرهم وتصنيفهم من ضمن أسوأ الدول، بينما في الحقيقة تتواجد دول أخطر منهم بكثير”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: