خاص-LebTalks
علم موقع LebTalks أن ما حمله خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله من تصعيد واضح بالأمس، قد دفع بالإدارة الأميركية إلى طرح تساؤلات حول ما استجد في هذا المجال، في ضوء ما رشح عن أوساط ديبلوماسية أميركية عن أن رسالةً أميركية قد تبلغتها عين التينة ومفادها أن واشنطن قد وجدت مواقف نصرالله “تصعيدية” وذلك خلافاً لكل الرسائل السابقة عن الثنائي الشيعي التي شددت على رفض الحرب الموسعة مع إسرائيل.
في المقابل، برز حرص لدى الرئيس نبيه بري، على التأكيد ورداً على هذه القراءة، بأن نية التصعيد غير موجودة وكذلك توسيع رقعة الحرب من قبل الحزب، مع الإشارة إلى أن نصرالله، لا يزال على موقفه الذي يربط فيه أي وقف لإطلاق النار في لبنان بوقف النار في غزة.
وبالتالي، تلفت المعلومات إلى أن هذه التطورات قد أعادت البحث الجاري بوساطة هوكستين إلى نقطة البداية، حيث أن هوكستين لم يطرح في زيارته سوى موضوع إطلاق النار والتهدئة من قبل الحزب على الحدود إنطلاقاً من تطبيق القرار ٢٧٠١ من دون أي تعديل، ولم يتم التطرق وبشكل محسوم ونهائي إلى أي ترتيبات متعلقة بالترسيم البري أو تثبيت الحدود البرية الجنوبية.
وفي الخلاصة، تكشف المعلومات عن أن المشهد الميداني لن يتغير والحزب مستمر في عملياته على جبهة الجنوب، كما أن خطاب نصرالله، قد شكل رداً غير مباشر على الطروحات الأميركية للتهدئة والتي تتخذ من القرار ١٧٠١ سقفاً لها وهو وقف العمليات العسكرية على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل وليس فقط وقف إطلاق النار، الذي يرفضه الحزب بعدما ربطه بحرب غزة.