رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن حزب الله يورّط لبنان غصبًا عن كلّ اللّبنانيين، معتبرًا أن الدولة رهينة والحل باستعادتها قرارها ومنع أيّ كان من أن يجرّ لبنان والمنطقة إلى حرب، وموضحًا أن مواجهة الميليشيا تكون إما الرد بالقوة وهذا ما يقود إلى حرب أهلية ونرفضه أو بالمواجهة السلمية وتشكيل جبهات مواجهة سياسية.
وأشار إلى أننا نتواصل مع العالم لشرح الواقع كي يفهم الجميع أن الشعب مخطوف وهذه معركة طويلة، لافتًا إلى أن مشكلتنا مع السلطة الرسمية أنها خاضعة لإرادة حزب الله، ومؤكدًا أننا في حالة مقاومة ومواجهة ونقول إن لبنان رهينة ومعركتنا استعادة سيادة لبنان وهي معركة تستحق ان نخوضها وإلا يعني ذلك تلزيم بلدنا لميليشيا مسلّحة تأخذ أوامرها من دولة خارجية.
وجدّد الجميّل تأكيده أننا لن نقبل أن نكون مواطنين “درجة ثانية” وسنبقى نقول رأينا وبحالة الصمود والمقاومة، لأننا نرفض أن نعيش أهل ذمة وهذا ليس واردًا ولا علاقة له بالمسيحيين إنّما بكل اللبنانيين من كل الطوائف.
وشدد على أن الكتائب ستبقى كما عهدها اللبنانيون لا تساوم ولن تساوم وسنعطي كل الفرص للبناء وإيجاد الحلول وهذا يتطلب أن تكون الكتائب على جهوزية تامة وبحالة حركة دائمة.
وإذ أكد أننا في لحظة مفصلية وجودية، رأى أن لبنان لن يعود كما كان بعد الأزمة الحالية ويجب أن يُبنى بشراكة حقيقية والانتقال إلى منطق الدولة أو البلد سيكون ذاهبًا الى الطلاق.
كلام الجميّل جاء في خلال حوار ضمن برنامج “بودكاست عالجديد” مع الإعلامي ريكاردو شدياق