عنونت صحيفة “الاخبار” على صفحتها الاولى في عددها ليوم الأربعاء 24 كانون الثاني 2024 ضمن خانة “قضية اليوم” “جنبلاط: أدعم انتخاب فرنجية”. لكن موقف الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط حرفياً كما نشرته الصحيفة هو: “منذ عامين نراوح مكاننا وننتظر اتفاق المسيحيين. بالنسبة إليّ، لا موقف شخصياً لي من أحد. أسير بأيّ كان لملء المنصب، ولا مشكلة لي بالسير في انتخاب سليمان فرنجية أو غيره. أعلم أن هذا قد لا يكون موقف بعض أعضاء اللقاء الديمقراطي. لكنّه موقفي”.
“ب لا زعل”، تحريف موقف بهذا الشكل السافر لا ينّم فقط عن عدم وجود الحد الادنى من المهنية وعن “إستغباء” القارئ وعن “إفلاس” أخلاقي بل عن أن “محور الممانعة” – التي لا تخجل “الأخبار” بأنه تمثله إعلامياً – مأزوم رئاسياً بعدما حشر نفسه بالتمسك بسليمان فرنجية كمرشح واحد أحد لـ”الثنائي الشيعي” لذا لا يترك وسيلة للتهويل بأن الطريق معبّدة أمام ساكن بنشعي
