تطرح أوساط إقتصادية تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء محاولة شركة الشحن المعروفة CMACGM والتي توسع استثماراتها في لبنان بدءاً من مرفأ بيروت، الدخول وبطريقة غير مباشرة على خط الأزمة المصرفية في لبنان.
وتستند الأوساط في تساؤلاتها هذه حول المفاوضات التي تقوم بها الشركة المذكورة من أجل شراء حصص وأسهم في مصارف لبنانية، وذلك لجهة التوقيت قبل أن تصدر القرارات المتعلقة بإعادة هيكلة القطاع المصرفي التي لا تزال تناقشها الحكومة، في إطار خطة التعافي المرتقبة .
ويقود هذا الواقع إلى إثارة الشكوك حول الأجندة “المشبوهة”، التي تحملها هذه الشركة من خلال أدائها اللافت على الساحة اللبنانية، وذلك في ظل الظروف الراهنة وتحديداً في “عز” الأزمة المصرفية ولحظة الإنقسام الداخلي حول خطط التعافي وحماية الودائع.