نفى المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار، ما نشر في موقع “السياسة” من” إفتراءات بحقه”، وأصدر في هذا الاطار بياناً جاء فيه:
تعقيباً على المعلومات المضلّلة والخاطئة التي نُشِرَت في موقع “السياسة” حول برنامجي “أمان” والبرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً (بطاقة الشؤون)، يهمّنا التأكيد على الآتي:
- إن تمويل برنامج أمان هو عبر قرضٍ من البنك الدولي، وينحصر دور وزارة الشؤون الإجتماعية في تنفيذ الزيارات المنزلية. أما إدارة الأموال المخصّصة لهذا البرنامج، فهي في رئاسة مجلس الوزراء وتخضع لرقابة ديوان المحاسبة، وتقع مسؤولية إدارة عمليّة تحويل الأموال للمستفيدين من البرنامج على عاتق برنامج الأغذية العالمي WFP بالتنسيق مع الوحدة الإدارية في القصر الحكومي. وبالتالي، ليس هناك أي دور مباشر للوزارة أو الوزير بالنسبة لتحويل الأموال المخصّصة للمستفيدين من البرنامج.
- بالنسبة للبرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً (بطاقة الشؤون)، فهو مموّلٌ عبر هبات من عددٍ من الدول المانحة، وينحصر دور وزارة الشؤون الإجتماعية في تنفيذ الزيارات المنزلية. أما إدارة الأموال المخصّصة لهذا البرنامج، فهي على عاتق برنامج الأغذية العالمي WFP بالتنسيق مع الوحدة الإدارية في القصر الحكومي. وبالتالي، ليس هناك أي دور مباشر للوزارة أو الوزير بالنسبة لتحويل الأموال المخصّصة للمستفيدين من البرنامج.
وعليه، يحتفظ الوزير حجّار بحقّه بملاحقة كل من تخوّله نفسه لصق التهم جزافاً وبثّ الاشاعات الكاذبة والاخبار الملفّقة، وذلك أمام المراجع القضائية المختصة.
مصادر باسيل تنفي
الى ذلك نفت مصادر مقرّبة من رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ما نشر في الموقع المذكور عن تعميم أصدره ويقضي بإبعاد حجار عن كل الملفات المالية.
موقع “السياسة” : فضيحة ستصدم الجميع
وكان الموقع قد أشار الى “فضيحة ستصدم الجميع بما في ذلك مناصري”التيار الوطني الحر” يبدو أنّ وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار لا يعيش أفضل أيام حياته”.
وفي المعلومات فإنّ برنامج “أمان” والبطاقة المنوطة به توقفا، أمّا الأهم فيكمن في أنّ رئيس “التيار” النائب جبران باسيل قد عمّم على جميع الكوادر، ضرورة إبعاد الحجار عن كلّ الملفات المالية، بعدما اكتشف فضيحة من العيار الثقيل سيُكشف عنها قريباً، وهي فضيحة مالية “دسمة” تورّط فيها الحجار.