كيلاني لـ LebTalks: حكومة نتنياهو تحتضر وتضحيات شعبنا في غزة أساس أي اتفاق هدنة

WhatsApp Image 2024-02-07 at 12.31.24_de700ee8

يؤكد الناطق باسم حركة “حماس” في لبنان وليد كيلاني، بأن رد الحركة على مقترحات اتفاق التهدئة في حرب غزة، قد انطلق من الوقائع الميدانية ومن المسار الذي كرسته المقاومة والتي تضع في أولوية قراراتها، تضحيات ومعاناة وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمواجهة العدوان الصهيوني”.

وفي حديث لموقع LebTalks حول التهدئة المرتقبة، يوضح كيلاني، أن الموقف الذي اتخذته الحركة وتضمنه ردها إلى الوسيطين القطري والمصري، “قد تم بناؤه انطلاقاً من الإعتبارات الآتية : تضحيات وتطلعات ومصير شعبنا في قطاع غزة الذي واجه عدواناً هو الأكثر إجراماً من العدو الصهيوني، ومواقف كل الأطراف الفلسطينية في الداخل وفي الخارج، وشروط التهدئة التي حددتها المقاومة والتي تؤكد على وقف شامل ونهائي للحرب وليس هدنةً لأسابيع أو أشهر محددة.”

وعن الشروط التي تضمنها جواب “حماس” من أجل الوصول إلى وقف النار ، يوضح كيلاني “أنها معروفة وقد أعلنتها، وهي وقف شامل لإطلاق النار وسحب قوات العدو الصهيوني من قطاع غزة، بالدرجة الأولى، وبالتالي فإن العناوين المتعلقة بتبادل الأسرى، وإعادة بناء ما هدمه العدوان في القطاع وحصول أهالي غزة على حرية الحركة وصولاً إلى البحث لاحقاً أيضاً بإدخال المساعدات والأدوية ورفع الحصار”.

وعن المهلة الزمنية للهدنة، يقول كيلاني إنها “لا تقل عن ٦ أسابيع وقد تصل إلى بضعة أشهر ، على أن يتم تبادل الأسرى على 3 مراحل خلال فترة الهدنة، خصوصاً وأن الأساس هو وقف العدوان”.
وبالنسبة ل” اليوم التالي”، بعد وقف النار يشدد كيلاني ، على أن العدو الصهيوني لا يملك الحق لتحديد مصير القطاع وشعبنا في اليوم التالي بل الفلسطينيين الذين صمدوا، ودفعوا نتنياهو وحكومته التي تحتضر، إلى التراجع وتخفيض سقف وأهداف عدوانه على غزة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: