احتلت السيدة ماجدة الرومي عناوين مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين، بعد الكلام الذي قالته في حفلها الذي أحيته في الامارات، وتحدثت به عن تراجع صورة لبنان من جراء بعض مكوناته التي تسيء اليه.
قامت الدنيا ولم تقعد بعد هذا الكلام، وتحولت ماجدة الرومي الى خائنة ومشوهة لصورة البلاد أمام “الأجانب”، وكأن من ينتقدها اليوم هو من يسعى الى اظهار أحسن صورة للبنان.
فلنعد بالذاكرة قليلاً الى الوراء، الى استعراض ترسانة الصواريخ، والى الخطابات الرنانة التي أطلقت فيها أعلى صيحات التهديد والوعيد، والى الحرب التي دخلنا بها ولا علاقة لنا لا من قريب ولا من بعيد بما يجري.
انها ليست المرة الاولى التي يعمل فيها هذا الفريق على مهاجمة الماجدة، واطلاق ابشع النعوت بحقها.
اما جرى الامر نفسه عندما احيت ذكرى 40 استشهاد الوزير السابق بيار الجميل؟
اما اطلقت الابواق بحقها سوءاً بعد كلمتها في ذكرى الشهيد جبران تويني؟
ماجدة الرومي كما كنت دوماً الصوت الرائع الذي مشهد الله فيه، ورفع كاس لبنان عالياً في المحافل الدولية.
انت اليوم فخر لبنان وصوتك وكلمتك هي كلمة كل مواطن شريف يحمل لبنان في قلبه اينما حل ويحمل معه غصة كبيرة على ما وصل اليه بلد الارز نتيجة ممانعين لا يعرفون سوى سياسة القتل والموت.
ماجدة الرومي حلقي عاليا وارفعي اسم لبناننا لا لبنانهم ولتكن كلمتك صوتا صارخا فيه برية الممانعين وأغنية يصدح صداها اينما كان لنذكر العالم اننا بلد نحب الحياة ونرفض الموت.