تؤكد أوساط ديبلوماسية مطلعة على الإتصالات الجارية من أجل ضبط التدهور على الجبهة الجنوبية، بأن ما يسمى بوحدة الساحات قد أثبت فشله، بعدما لم تؤثر جبهة الإشغال بأي شكل من الأشكال على الحرب في غزة او على الأقل تخفف من مستوى العدوان على الفلسطينيين أو تدمير القطاع أو وقف المجازر.
ووفق الأوساط، فإن وظيفة هذه الجبهة هي الإبقاء على أوراق عدة بيد إيران في مفاوضاتها المستمرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بمعزل عن الكلفة الباهظة التي يدفعها لبنان.
