أعلن رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد من عدشيت ان “العدوّ دمّر غزة بكاملها أو كاد، وقتل النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين ودمّر المدارس والمستشفيات لكن أين هي الأهداف التي خرج من أجل تحقيقها؟ لم يتحقّق أيّ هدف لا أسراه استطاع أن يستردّهم بالقوة ولا استطاع أن يقضي على المقاومة”.
“ب لا زعل”، “ألا المنطق” نفسه يجمع “حزب الله” والجنرال ميشال عون والقائم على “شو ما صار إنتصار”.
ثمة سردية كان يرددها جمهور الجنرال ميشال عون عقب لجوئه الى السفارة فرنسية في ١٣ تشرين ١٩٩٠ للدلالة على انه ما زال شرعياً وهي ان عون يملك “الختم” ولم يستطيعوا ان يسلبوه إياه… صحيح سقطت المنطقة الحرة يومها واجتاحها جيش الاسد، صحيح ضرب الجيش وترك ابطاله على الجبهات حيث واصلوا المواجهة ولم يتبلغوا أوامره بوقف القتال بعد إستسلامه أو أسروا واخذوا الى المعتقلات السورية، صحيح خسر المسيحيون الحرب ولكن ظل عون بنظرهم السلطة الشرعية و”معو الختم”.
اليوم، صحيح أن عزة سويت بالأرض وضربت مقومات الحياة فيها، صحيح أن عشرات آلاف المدنيين قتلوا ومئات الآلاف هجروا ومصيرهم الجوع والعراء و”الموت مع وقف التنفيذ”، ولكن إسرائيل لم تحقق أهدافها!!!