فوضى السلاح في الميدان الجنوبي

الحدود

كشف محلل عسكري عن سلسلة من التدابير التي اتخذها حزب الله في الميدان الجنوبي خشية من فوضى السلاح "المقاوم" الذي انتشر في المرحلة السابقة والخارج عن سيطرة الحزب. وأضاف المحلل بأن المسلحين التابعين لفصائل لبنانية وفلسطينية باتوا خارج مشهد المناوشات بعدما استشعر الحزب خطر تواجد هؤلاء في مناطقه وإنشاء قواعد عسكرية لأطراف غريبة عن نسيج البيئة الجنوبية تحت ستار الذريعة نفسها التي يستخدمها حزب الله لتبرير سلاحه ووجوده العسكري.

وبرّر المحلل العسكري قرار حزب الله بإبعاد المسلحين ومنعهم من القيام بعمليات على الساحة الجنوبية في إطار عدم قدرته على مراقبة ومعرفة خلفيات المقاتلين واحتمال تجنيدهم من قبل العدو لنقل معلومات عسكرية حساسة قد تساهم في استهداف عناصر الحزب إلى جانب استقدام عناصر غريبة وإيجاد موطئ قدم في البلدات والقرى الشيعية تمهّد لإشكالات مستقبلاً، ليختم بأن إعلان حركة أمل دخول المعركة "على طريق لبنان" يهدف للبننة المناوشات بعدما فشلت طريق القدس في تحقيق أهدافها الفلسطينية وإقناع اللبنانيين بجدواها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: