بدأت في باريس اليوم اجتماعات رباعية لبحث سبل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية في القطاع بحضور وفدي حركة حماس وإسرائيل، ومشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.
رأس الوفد الاسرائيلي رئيس الموساد ديفيد برنيا، فيما يشارك في المحادثات أيضا، كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن، بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة “تسير بشكل جيد”.
وقال كيربي ان “المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك، تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، موضحا أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء، وكان في إسرائيل الخميس، لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك عائلات رهائن أمريكيين.
وأشار إلى أن المحادثات تتعلق “بتوقف طويل الأمد لإطلاق النار، بهدف تحرير جميع الرهائن” وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة.
يذكر ان الاجتماع الرباعي في باريس هو الثاني بعدما اخفق اجتماع اول عقد نهاية الشهر الماضي في الوصول الى هدنة. ومن المتوقع ان ان يتم التوصل الى اتفاق على هدنة قبل شهر رمضان.