قرعت عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم أجراس كنائس كل لبنان، فرحا بإعلان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، لتفتح دروب القداسة من جديد في بلد القديسين، الذين لم ولن يتركوه في محنه، لذا يستمر شامخاً ولن يسقط او يتهاوى، كيف لا وهو الوطن المفعم بعطر القداسة، من شربل الى رفقا والحرديني والأسماء المقدسة تتوالى… ولن تنتهي وصولاً الى الطوباوي اسطفان الدويهي ابن اهدن الشامخة، الذي أعلن الكرسي الرسولي الثاني من آب موعداً لتطويبه.
اليوم بتنا على يقين اننا لسنا منسيين من البعد السماوي، من هنا نستذكر ما قاله الطوباوي يعقوب الكبّوشي” ازرعوا قرباناً تحصدون قدّيسين”.
وطالما لبنان مستمر في عطاءاته فلنزرع قديسين ونخلّص لبنان”.