عقد اجتماع في دارة الرئيس السابق ميشال عون في الرابية، حضره عدد من النواب البارزين في كتلة “لبنان القوي” بغياب رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، أعطى خلاله عون توجيهات الى النواب بضرورة تبريد الاجواء مع حزب الله، وعدم الرد على اي سؤال يتعلق بالعلاقة الحالية والمرتقبة معهم، وبضبط الوضع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والطلب من المناصرين عدم التطرق الى سياسة حزب الله وقرار إتخاذه الحرب في الجنوب.
ونقل عون الى النواب الحاضرين” بأنّ وفد كتلة “الوفاء للمقاومة” الذي زاره قبل فترة وجيزة، عاتب على باسيل ولم يعد يثق به كحليف، خصوصاً بعد مواقفه الهجومية تجاهه، وإجتماعاته البعيدة عن الاضواء مع عدد من السفراء الغربيين، الامر الذي أغضب “الحزب” كثيراً.
الى ذلك وتعليقاً على ما يجرى، سأل مراقب سياسي هل هنالك توزيع أدوار بين عون وباسيل في هذا الاطار؟