Search
Close this search box.

 مرشح “الثنائي” يخسر ورقة “الرباعي”

كلما تناول أحد التمثيل الهزيل مسيحياً لمرشح “الثنائي الشيعي” النائب السابق سليمان فرنجية بحيث لم يحصد تياره “المردة” سوى مقعد يتيم في مسقط رأسه زغرتا حجزه لنجله طوني ولا يعكس في نهج الخط التاريخي الوجداني السيادي للمسيحيين، كلما سارع “الثنائي” للقول: فرنجية يستمد مشروعية كونه أحد افراد الرباعي الذي إجتمع في بكركي. كما يزايدون: فرنجية بإمكانه التواصل مع الجميع.

“ب لا زعل”، تغيّب تيار “المردة” عمداً عن لقاء بكركي للمرة الثانية، يعني عملياً أنه رفض تلبية دعوة البطريرك ولا يجرؤ على الالتزام بمضمون الورقة المطروحة التي ترفض منطق “وحدة الساحات” والسلاح غير الشرعي.

عملياً، بتلكؤ “المردة” عن الحضور، ظهر فرنجية كالمتهرب عن التواصل وفقد ومعه “الثنائي” القدرة على التحجج باجتماع بكركي قبل ٦ سنوات لتعزيز مشروعية الترشيح.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: