إستوقفت زيارة مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، أوساطاً نيابية معارضة، إذ قرأت فيها محاولةً للخروج من واقع مأزوم على أكثر من مستوى داخلي وعربي.
لكن تحقيق النتائج من هذه المحاولة، لن يكون وشيكاً في ظل المعارضة الإماراتية لأي نقاش من خارج العنوان الموضوع للزيارة وهو ملف اللبنانيين العشرة الموقوفين والذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن على خلفية اتهامهم بدعم الحزب، والذي لا تزال دولة الإمارات تصنّفه “إرهابياً”.
وبالتالي فإن الإنعطافة غير المسبوقة للحزب تجاه الخليج، وإن أتت من باب “نصيحة إيرانية”، هي خطوة أولى ولن تتبعها خطوات أخرى، خلافاً لكل ما يتم تداوله من “تضخيم” لها.