أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على مقتل موظفين بمنظمة “وورلد سنترال كيتشن” إلى أن “الحادث المأسوي عبارة عن استهداف غير مقصود من قبل قواتنا لأناس أبرياء في قطاع غزة”.
وأضاف، عند خروجه من مستشفى هداسا في عين كارم، “هذا يحدث في أوقات الحرب ونحن نفحص ذلك بشكل كامل ونقوم باتصالات مع الحكومات المعنية وسنفعل كل شيء لكي لن يتكرر هذا أبداً”.
وأعلنت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” عن “تعليق عملياتها في قطاع غزة بعد مقتل 7 من موظفيها بضربة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة”.
ومن بين القتلى أشخاص من بولندا وأستراليا وبريطانيا، إضافة إلى مواطن فلسطيني.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي “مقتل موظفة إغاثة أسترالية في الغارة وطالب بمحاسبة الضالعين في الهجوم”.
وأمام حالة عدم الاستقرار في العلاقات الأميركية الإسرائيلية يضاف ملف استهداف المنظمة إلى ملفات معقدة أخرى لم يتمكن الطرفان حتى الآن الوصول إلى نقطة التقاء فيها.
ويعتبر ملف الهجوم على رفح واحداً من الملفات المعقدة للغاية على خط العلاقات الثنائية.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن: “الإسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأميركيين على خطط لشن هجوم بري لتدمير آخر كتائب حركة حماس، والتي يقولون إنه يمكن تنفيذها بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين”.
ولفت المصدر إلى أنه “لم يتضح بعد ما إذا كان الجانبان قد ضيقا هوة خلافاتهما”.