يبرز في “تيك توك”، اسم شاب بشكل أكثر سطوعاً من الآخرين: جاد المصري، بفضل طاقته الإيجابية وشخصيته الحقيقية، إذ استطاع المصري أن يأسر قلوب الآلاف، موطداً مكانته كأحد مؤثري “تيك توك” الرائدين في العالم الرقمي.
ويأخذ جاد المسرح الافتراضي، كل ليلة، حيث ينتظر جمهوره بشوق خطوته القادمة. سواء كان ذلك بمشاركته في تحديات مضحكة مع لاعبي بث مباشر آخرين أو بنشر الإيجابية من خلال تقديم العون للمحتاجين، وتترنح محتويات جاد بعمق في قلوب متابعيه. على عكس الكثيرين في الصناعة، يتجنب أن ينخرط في أي شيء مهين، مفضلاً بدلاً من ذلك أن يرفع ويسلي جمهوره.
وما يميز جاد حقًا هو التزامه الراسخ بتحقيق التغيير بعيدًا من الشاشة. بينما قد يتباهى البعض بتقدير معجبيهم، يقوم جاد بتوجيه الدعم الذي يتلقاه إلى تأثير في العالم الحقيقي. فالمساهمات المالية التي يتلقاها من متابعيه المخلصين ليست مضيعة في التبذير؛ بل تُستخدم لمساعدة المحتاجين، محييًا روح التضامن.
ويعمل جاد أيضًا كرجل أعمال ناجح، ويتنقل في عالم التجارة ببراعة ويتمتع بنمط حياة فخم. ومع ذلك، وسط البريق والفخامة، تظل شخصيته المتواضعة والقريبة من الجميع، دليلاً على طبيعته الواقعية ورغبته الحقيقية في تحقيق تأثير إيجابي على العالم.
وفي عصر تعزز فيه وسائل التواصل الاجتماعي في كثير من الأحيان الشخص التافه، يقف جاد المصري كمصباح للأصالة والرحمة. من خلال بثه المسلي وجهوده الخيرية، يثبت أن النجاح الحقيقي يُقاس ليس فقط بالشهرة والثروة، بل بالحياة التي نلمسها والفارق الذي نحققه.

