في معرض تعليقه على بعض الأقلام التي تُنسب إلى حزب القوّات اللبنانية المسؤوليّة عن كل ما هو سلبي في البلاد، قال إعلامي مقرَّب من القوات إنّه: “لا نيّة ولا وقت لديهم للردّ على ما وصفه بحكي نسوان الفرن”.
وأضاف أنّه “طالما يتمّ المقارنة بين القوّات اللبنانية وحزب الله، فإنّ ردّ القوّات على هؤلاء يجب أن يكون بالمستوى نفسه، أي في الزمان و المكان المناسبين”.
ولفت إلى أن “هذه الأقلام تنشط بشكل خاصّ عند كلّ حدث يبرز الطابع الوطني للقوّات اللبنانية، كما حدث في الفترة الأخيرة في الإفطار الذي نظّمه الحزب في معراب. هذا الإفطار، الذي جسّد صورة القوّات كقوّة وطنيّة، أثار استياء المقرّبين من حزب الله”.
وتابع، “الحضور السيادي البارز في الإفطار كان بمثابة تأكيد على رفض سياسات حزب الله، ما يعكس التزام القوّات بمواقفها السياسية الراسخة و تأييد الشعب لها”.