في معرض تعليقه على رمي قنبلة “مولوتوف” على مركز “الحزب السوري القومي الاجتماعي” وترك علم لـ”القوات اللبنانية” في المكان، إعتبر “القومي” في بيان أن “الطابور الخامس في لبنان اسمه “القوّات اللبنانية” التي تنفذ أجندات خطيرة تمس بأمن البلاد وتخدم العدو “الاسرائيلي” بشكل واضح”.
“ب لا زعل”، رغم صدور بيان إدانة عن “القوات” للحادثة، إلا أن “القومي” أصر البناء عليها للتخوين.
إعتداء مدان ولكنه “ولًادي” بتوقيعه عبر رمي علم “قوات” مهفهف ومكوي في المكان… فهل “القوات” تترك علمها ليدنّس أو يحرق؟! هل “القوات” الغارقة في مصابها “فاضية” تفتعل مشكل أقله قبل الانتهاء من مراسم وداع باسكال سليمان؟!
بيان “القومي” حكماً لا يخدم التهدئة وهو غير مستغرب لأنه بطبيعة الحال غير آبه بأمن بلد هو في نظر “صنيعة الاستعمار”… أما الحديث عن اجندات وطابور خامس، فأجنحة “القومي” هي كفيلة بالمحاضرة بها إلى جانب “بارودة للإيجار “.