في حكم غير معتاد في قضايا مشابهة، قضت محكمة فيتنامية على قطب العقارات “ترونج ماي لان” بالإعدام لدورها في قضية احتيال كبرى بقيمة 12 مليار دولار.
وبدأت قصة المليارديرة ذات السبعة وستين عاماً عندما ألقي القبض عليها في العام 2022، حيث واجهت تهماً تشمل رشوة مسؤولين حكوميين وانتهاك قواعد الإقراض المصرفي.
فيما كانت القضية الرئيسية المرفوعة ضدها هي أنها اختلست أموالاً من بنك “سايغون” التجاري بين شباط 2018 وتشرين الأول 2022، بحسب تقرير لـ”بلومبرغ”.
وبموجب قانون الإجراءات الجنائية الفيتنامي، فإن “لان” مؤهلة لاستئناف حكم المحكمة في مدينة “هوشي منه” في غضون 15 يوماً.
بينما حكم عليها بالإعدام بتهمة الاختلاس، حكمت عليها المحكمة أيضاً بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمتين أخريين، هما انتهاك القواعد المصرفية وتقديم الرشاوى.
ومع تلاوة الحكم في نهاية المحاكمة التي استمرت خمسة أسابيع، وقفت المليارديرة الفيتنامية أمام القضاة ورأسها منحنٍ.
في موازاة ذلك طلب من السيدة الفيتنامية أيضاً دفع حوالي 674 تريليون دونج (27 مليار دولار) كتعويض، أي أكثر من ضعف مبلغ 12 مليار دولار الذي أدينت به بتهمة الاحتيال على بنك “سايغون” التجاري.
وفي المجمل، تمت محاكمة 86 متهماً في هذه القضية، بما في ذلك زوج “لان”، رجل الأعمال من هونغ كونغ “إريك تشو”، وابنة أختها الرئيس التنفيذي لشركة VTP، ترونج هيو فان.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن “دو ثي نهان”، الرئيس السابق لوحدة التفتيش والإشراف في بنك الدولة، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتلقي رشوة بقيمة 5.2 مليون دولار.
كما تلقى ثلاثة مديرين تنفيذيين سابقين في بنك “سايغون” التجاري أحكاماً بالسجن مدى الحياة.