في كل محطة مفصلية نتأكد ان هناك ثقافتين مختلفتين في لبنان، الأولى ثقافة الموت التي يمثلها محور الشر والثانية ثقافة الحياة التي يناضل من اجلها الأغلبية الساحقة من اللبنانيين.
وظهر الفرق كل الفرق في وداع منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان.
وأولى العلامات هي كلام زوجته ميشلين وهبة التي اعتبرت أن: “نحن ابناء قيامة ورجاء لا ثأر”.
ومن ثم كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن رفض الثأر.
ليأتي كلام نائب كتلة “الجمهورية القوية” زياد الحواط ويؤكد وقوفه الى جانب ابناء الشهيد لكي يكبروا وينالوا الشهادات لا لكي يربوا على الحقد والدماء.
والاهم من هذا كله وخلال كل اسبوع الحزن في المأتم لم تطلق رصاصة واحدة، وهذا يدل على انتصار الحضارة والثقافة الحقيقية على ثقافة الموت والتخلف والرجعية.