أصدر المرشح السابق لمنصب نقيب المهندسين في بيروت المهندس بيار جعارة، بياناً بعد انتهاء الإنتخابات بالأمس، تناول فيه أبرز وجوه المعركة الإنتخابية وما أدت إليه من معطيات، موضحاً أنه “مع الإعلان عن نتائج اقتراع المهندسين مساء أمس وبعدما انتهت فصول انتخابات نقابة المهندسين، من المؤسف كما أنه من المحزن أن هذه النتائج، لم تعكس على الإطلاق، ما كنت قد أملت أن أحققه من خطوة متقدمة، هي بمثابة المدخل الطبيعي لكي أحظى بالفرصة، لأكون المهندس الذي يسعى إلى الوصول بنقابة المهندسين إلى ما يأملون هم بذاتهم، أن تكون عليه نقابتهم وذلك لجهة الحداثة والتطور والإصلاح، إلى ما هنالك من مشاريع كنت قد ضمنتها برنامجي الذي خضت معركة الإنتخابات النقابيّة على أساسه”.
ويؤكد جعارة، في بيانه أنه “بمعزل عن الأمس وما سجل من نتائج إنتخابية، ما زلت متمسكًا بمعتقداتي وقناعاتي، وبحلمي وإرادتي بأن الأوضاع لن تتغير الا بوصول الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن هنا تأتي أهمية منصب ودور نقيب المهندسين، كونها الفرصة الأمثل لإحداث التغيير الفعّال، وحماية مصلحة النقابة والمهنة، وخدمة مهندسينا بشكل أفضل.”
وإذ يكرر جبارة أسفه “للقرار السياسي الذي أطاح بكل هذه المشاريع التي شكلت نقطة تلاق واهتمام من المعنيين”، يجزم بأنهم “أرادوا السير بالانتخابات كمعركة سياسية وليس على أساس خيارات نقابية لإنقاذ النقابة، مع العلم أنهم لا يدرون ، وهم الذين يحتفلون اليوم بالفوز الذي تحقق نتيجة تحالفات سياسية مبنية على المصالح السياسية فقط، بأن ما سيتبع هذه التقاطعات المرحلية، هو بمثابة مرحلة من التعطيل والكيدية السياسية، التي لن يدفع ثمنها إلا المهندس فقط الذي سيجد نفسه معزولاً عن أي حماية أو سند متخصص وغير منحاز لأي جهة سياسية ويبدل اتجاهاته وفق التحالفات والخيارات السياسية المرحلية لمرجعيته الحزبية والسياسية.