وجه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل رسالة الى المجتمع الدولي إقترح فيها اصدار قرار اممي جديد صادر عن مجلس الأمن مبني على المبادئ التي يتضمّنها القرار 1701، مشيراً الى أنه في حال اعتماده يتوجّب على لبنان احترام القرار الذي من شأنه أن يضع حدّاً للعمليات الحربية الاسرائيلية ضدّ بلدنا وأهلنا. كما جدّد الدعوة إلى التطبيق الفوري للقرار 1701 الصادر بكامل بنوده.
“ب لا زعل”، رسالة باسيل لا تعدو أكثر من “حركة بلا بركة” للقول “نحن هنا”. إذ ما الجدوى من إصدار قرار إممي جديد مبني على المبادئ التي يتضمّنها القرار 1701 طالما أن “حزب الله” يرفض تطبيق الأخير الذي من بين بنوده ضرورة أن تبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على كل الأراضي اللبنانية طبقاً القرارين 1559 و1680 ولبنود اتفاق الطائف ذات الصلة الى جانب نزع الأسلحة وترسيم الحدود.
باسيل “عم يلقط دينتو بل قِلب” لعدم تجرؤه على رفض تمنّع “الحزب” عن تطبيق القرار 1701 أو اي قرار مستوحى منه… سياسة “إجر بالبور وإجر بالفلاحة” غير فالحة.