على أثر علان نائب تكتل "الاعتدال الوطني" وليد البعريني يوم أمس" بأنّ التكتل قد يتّجه الى نعي مبادرته في ظل الانقسام الحاد بين القوى السياسية، والامور لا تزال تراوح مكانها أكان على مستوى مبادرة التكتل، أو حراك "الخماسية" حيث يوجد تباينات، وتشديده على ضرورة ان تجد القوى الداخلية القواسم المشتركة التي تؤدي الى اتفاق حول الانتخابات الرئاسية، اجرى موقعنا إتصالاً بأحد زملائه في التكتل، ففضّل عدم الغوص بالكلام، لانّ ما قاله النائب البعريني يعبّر عن الواقع، فيما كانت الانظار شاخصة بنتائج هذه المبادرة التي للاسف لم تصل الى مبتغاها، بسبب الخلافات السياسية التي لا تنتهي كما قال، ليختم معتذراً بأنّ الصمت أفضل!
