دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفلسطينيين، اليوم السبت، إلى “الوحدة في مواجهة اسرائيل، في ختام لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في اسطنبول”.
وقال إردوغان: “من الحيوي أن يتحرك الفلسطينيون موحدين في هذه العملية. الرد الأقوى على اسرائيل والطريق إلى النصر يتطلبان الوحدة والنزاهة”، وفق بيان للرئاسة التركية.
وأضاف أردوغان أمام هنيّة أن: “تركيا ستواصل مساعيها الدبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون”، مشيراً إلى أن “تركيا نفذت سلسلة عقوبات ضد إسرائيل بما فيها قيود تجارية”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن “حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما”.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن: “تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطاً على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل”.
ولفتت إلى أن “المحادثات متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين”.
ورفضت “حماس” أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن: “أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية”.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزاً في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، وفق مصدر من “حماس”.