عراضات بالاسلحة المتوسطة والخفيفة نفذتها "الجماعة الاسلامية" خلال تشييع إثنين من كوادرها في ببنين هما محمد وبلال خلف بعدما إغتالتهما إسرائيل في البقاع الغربي.
"ب لا زعل"، المظاهر المسلحة الجماعية المنظمة على بعد أكثر من 200 كلم عن الجبهة الجنوبية، هل تربك العدو الصهيوني؟!! هل تعزّز السلم الأهلي أم تزرع القلق في نفوس اللبنانيين الذي لا يعوّلون إلا على سلاح الدولة اللبنانية؟!
بالامس إشكالات بالأيدي ولا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، دفعت وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي الى الجزم بأن "الامن الذاتي ممنوع ومرفوض"، ففي أي خانة يضع هذه المظاهر المسلحة اليوم؟! هل من إجراءات إتخذها بحق المسلحين؟! أما ان تحرك بعض البلديات وبعض الأهالي يستحضر شبح "الأمن الذاتي"، فيما المسلحون أشباحاً غير مرئيين بنظر الحكومة ووزرائها؟!! سجلت إصابات عدة من بينها طفلٌ أصيب برأسه جراء الرصاص الطائش، فهل هؤلاء ضحايا على طريق القدس أم على طريق الدولة السائبة؟!! هل الحكومة مستعدة أن تتحمل دماءهم؟!!