اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن إسرائيل باتت "رهينة" للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسليئيل سموتريتش.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماًً بريا في رفح "مع أو بدون" هدنة مع "حركة حماس" في قطاع غزة، قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.
كذلك، انتقد عضو حكومة الحرب غادي آيزنكوت بشدة الوزيرين سموتريش وبن غفير، مشيراً إلى أنه بعد "تحديد مجلس الوزراء أهداف الحرب قبل نصف عام، يستخدم اثنان من أعضاء مجلس الوزراء الابتزاز بالتهديدات السياسية في اليوم الأخير".
وبحسب قوله: "هذه ظاهرة خطيرة تمس بأمن إسرائيل القومي. ولن أكون إلا شريكا في حكومة تتخذ قراراتها على أساس اعتبارات المصالح الوطنية لدولة إسرائيل، وليس على اعتبارات سياسية".
بن غفير
والتقى بن غفير اليوم الثلثاء نتنياهو. وقال في ختام اللقاء إنه حذر نتنياهو من الامتناع عن اجتياح رفح أو إنهاء الحرب أو توقيع صفقة غير شرعية.
وأضاف: "نتنياهو أوضح أنه لن ينهي الحرب وسيدخل رفح ولن تكون صفقة غير مسؤولة".
وختم: "بأن نتنياهو يفهم العواقب".
سموتريتش
في المقابل، رأى وزير المالية الإسرائيلي سموتريش أن "قبول صفقة الرهائن انتصار لحماس".