يتابع الوفد النيابي المعارض محادثاته في العاصمة الأميركية وفي الامم المتحدة.
ولفت عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش الى أنه “وللمرة الثامنة، قام وفد من المعارضة والنواب السياديين بزيارة الى الخارج وعواصم القرار التي تؤثر في الملفات الضاغطة على الداخل اللبناني كافة ، وأهمّها الحرب الدائرة في الجنوب”.
وقال في حديث إذاعي، “استهللنا لقاءاتنا مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وعرضنا معها الملفات الأساسية، أوّلها تهدئة جبهة الجنوب والمضي قُدمًا بتطبيق القرار 1701 والذي كان محطّ نقاش طويل وعميق وتقاطع على الكثير من الأمور وأهمها موضوع اجتياح رفح والتصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي والخوف الحقيقي من توسع الحرب وصولًا للعمق اللبناني وهذا ما لا يتحمله البلد وشعبه”.
وأشار حنكش الى أنه “تم البحث في ملف النازحين السوريين إذ تم شرح مفصّل لتفاصيل المعاناة التي يعاني منها الشعب اللبناني والبلد وحتى النازحين السوريين”، قائلًا، “هذه المشاكل تنذر بانفجار كبير من الممكن أن يؤدي الى أمور تخرج عن السيطرة”.