اكتمل عقد سفراء اللجنة الخماسية، مع عودة السفيرة الأميركية ليزا جونسون من إجازتها في الولايات المتحدة، ولقائها الأول المعلن عنه مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وسط ترقب للاجتماع الذي سيعقدونه لتحديد الخطوات المقبلة.
وأشار مصدر مطلع إلى أن “المهم هو ماهية التعليمات الجديدة التي تحملها السفيرة جونسون من إدارتها، حول الملفات المطروحة لبنانياً وتلك المرتبطة بالإقليم، إن على صعيد الجبهة الجنوبية المتجهة الى مزيد من التصعيد، أو على صعيد الرئاسة وصولاً الى ملف النزوح السوري الذي صار قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي ظرف وتوقيت”، وفق “نداء الوطن”.
وأضاف المصدر أنّ “ما تبلّغه لبنان عبر القنوات القائمة مع الرئاستين الثانية والثالثة يفيد بوجود قوة دفع أميركية للذهاب الى تسوية للحرب في غزة، وأنّ على لبنان الاستعداد لمخاض التنفيذ السياسي والعسكري للقرار الدولي 1701 لأنّ إعلان لبنان عن التمسك بتنفيذ القرار شيء، والعمل على تنفيذه عملياً بكل مندرجاته شيء آخر”.
وأردف أن “ما هو مطروح هو التنفيذ الكامل للقرار، إذ يحصر الوجود العسكري في منطقة جنوب الليطاني بقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، إضافة الى الأجهزة الأمنية الرسمية الأخرى كلٌّ في مهماتها واختصاصها”.