“تشاور” بدل “الحوار” بالأجواء الرئاسية… “الخيار الثالث” الحل الوحيد؟

915124a5-89e7-494d-8445-bd82efb99883-1

أشار تقاطع المصادر والمعطيات عن جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جلن إيف لو دريان، إلى أن “لو دريان جال واقعياً، ومرة جديدة، بين خنادق القوى السياسية ليجد أن شيئاً لم يردم الهوة الضخمة التي لا تزال تفصل بين موقفي المحور الممانع بقيادة الثنائي الشيعي والقوى المعارضة والنواب التغييريين والمستقلين”، وفق “النهار”.

وأضافت: “إذ لم يحمل لو دريان واقعياً أي خريطة طريق جديدة فإنه إستند بقوة واضحة إلى البيان المرجعي للجنة السفراء الخمسة الذي صدر قبل أسبوعين واعتبره الناظم الواضح لبلوغ الانتخابات الرئاسية، وسأل كل من التقاهم عن موقفهم من التزام الآلية التي لحظها بيان الخماسية”.

ولفتت عدد من الذين التقوا لو دريان، إلى أنه “باعتباره إن البديل الثالث، أي المرشح الثالث الذي لا ينتسب الى أي من الافرقاء والذين طرحوا حتى آخر جلسات مجلس النواب الانتخابية في حزيران الماضي، هي الوصفة الوحيدة للوصول الى حل ينتخب بموجبه رئيس الجمهورية على أساس ما نص عليه بيان الخماسية من آلية للتشاور السريع والتوافق أو وضع لائحة محدودة بأسماء مرشحين ومن ثم عقد الجلسات المفتوحة لانتخاب الرئيس”.

وأفادت معلومات أخرى بأن لو دريان قال لمن التقاهم إن لبنان السياسي سينتهي اذا بقيت الأزمة على حالها ومن دون رئيس للجمهورية ولن يبقى سوى لبنان الجغرافي”.

ونُقل عنه قوله: “فلننس كلمة حوار لأنها غير ناجحة ولنستبدلها بالمشاورات أي consultations بدلاً من négociations”.

وأشارت المعلومات نفسها إلى أن “بعض من التقوا لو دريان استنتجوا أنّ محاولاته تُحرّكها مخاوف لدى الخماسية من أنّ عدم اتمام الاستحقاق الرئاسي خلال حزيران أو تموز سيؤدي الى تأجيله طويلاً جداً لأن الدينامية الدولية لن تكون مساعدة في الفترة المقبلة”

.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: