أوضحت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون في بيان الآتي: “لمن يهمه الأمر وحتى لا يستمر الاعلام المضلل بتضليل الرأي العام لأسباب باتت معروفة من الجميع، واختلاق خلافات ونسج الروايات والتهويل بعظائم الامور، هنا، لا بد من التساؤل كيف يحصل دائما تزامن بين الضجيج الاعلامي والحملات المدفوعة ضدي مع وصول التحقيق في بعض الملفات الحساسة التي انظر بها الى مراحل متقدمة”.
أضافت: “في مطلق الأحوال وحول ما نسجه خيال البعض من خلافات بيني وبين مدعي عام التمييز يهمني ان أبين الحقائق التالية: انا احترم الرئيس الحجار ولا خلاف شخصي بالطبع بيني وبينه. كل ما في الأمر انه طلب الاطلاع على بعض الملفات المتعلقة بالمصارف فاستجبت لطلبه على ان لا يعيق ذلك التحقيق الجاري امامي، وكان هناك جلسة قريبة في ملف معين كنت قد ارسلته له من دون أن يعيده لي قبل الجلسة، وانا لا زلت في انتظار إعادته لأن الامر يتعلق بحقوق ومصالح فريقين في دعوى تأسست أمامي. في مطلق الأحوال انا لم أمانع مطلقاً إرسال اي ملف لحضرة مدعي عام التمييز، لذلك اقتضى التوضيح”.