تعرّض مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة لقصف عنيف جوي وبري وبحري أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.
ونتج القصف عن محاولة الجيش الإسرائيلي سحب فرقة عسكريّة وقعت في كمين.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “نجح في تحرير أربعة أسرى أحياء هم: نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، أندريه كوزلوف (27 عاما) شلومي زيف (40 عاما)”.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ “الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير”.
الإعلام العبري ينشر أوّل فيديو #للأسرى الذين أعلن عن تحريرهم خلال عملية ضخمة في مخيم #النصيرات pic.twitter.com/UsdeXPOYqU
— Annahar (@Annahar) June 8, 2024
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن عدد المصابين باستهداف السوق في النصيرات بلغ 47 قتيلا وعشرات الجرحى .
وأشارت “القناة 12” الإسرائيلية إلى أنّ “عدد كبير من الطائرات تهاجم مخيم النصيرات”.
وأوضحت أنّ عناصر من حماس اكتشفت القوة الخاصة التي توجهت لتنفيذ العملية و تخوض اشتباكات ضارية معها وسط تغطية جوية و قصف عنيف.
ونقلت مصادر مقرّبة من حماس بأن “ما يحصل في مخيّم النصيرات منذ صباح اليوم يصنّف ضمن الأحداث غير العاديّة والإستثنائيّة”.
وعلّق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة اليوم السبت في أنّ إسرائيل لا تستطيع فرض خياراتها على الحركة.
وقال في بيان ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات بغزة “إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم”.
وأضاف “الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولا وقبل كل شيء”.
من جهته أعلن وزير الحرب الإسرائيلي أنّه قرر تأجيل بيانه بعد أنباء عن إنقاذ رهائن أحياء من مخيم النصيرات في غزة.
وفي أول تعليق على تحرير الرهائن، قال أبو عبيدة: “نؤكدُ أن الثمنَ الذي سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى”.