ارتفع منسوب التصعيد على الجبهة الجنوبية بعد مقتل قائد ميداني كبير في حزب الله إثر غارة إسرائيلية على قرية جويا.
تزامن التصعيد الأخير مع تحذير وزير خارجية إيران بالإنابة، علي باقري كَني، من أنّ “طهران لن تسمح لإسرائيل بتحقيق هدفها في لبنان، ناصحاً إسرائيل بعدم السقوط في بئر لبنان”.
وفي آخر المستجدّات، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان على صفد وطبريا ومحيطهما خلال دقائق معدودة.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: أكثر من 100 صاروخ أطلقت من #لبنان على دفعات نحو #صفد و #طبريا والجليل الأدنى وشمالي غور #الأردن pic.twitter.com/V4fGrd8hOg
— جهينة نيوز (@jouhinanewssy) June 12, 2024
كما دوّت صفارات الإنذار، صباح اليوم الأربعاء، في صفد وطبريا ومستوطنات عدّة في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
وذكر إعلام إسرائيلي أنّها “المرّة الأولى التي تدوّي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ تشرين الأول الماضي”.
كما أفيد عن دوي انفجارات متتالية بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة من الجليل الأعلى والأدنى.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن “حرائق اندلعت في كريات الشمونة وصفد بعد الضربات الصاروخية”.
وفي السياق، ذكر إعلام إسرائيلي أنّ “الجيش لا يستبعد إمكان أن يوجّه الحزب أسراباً من المسيّرات في مواجهة موسّعة باتجاه أهداف قيّمة في عمق إسرائيل رداً على عملية جويا”.
وطلب مجلس مستعمرات الجليل الأعلى إلى السكان البقاء في مناطق محمية.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه “بدأ بشن غارات على مواقع في جنوب لبنان رداً على إطلاق دفعات من الصواريخ”.
إلى ذلك، استهدفت سيارة بين بليدا وعيترون.
كما قصف الجيش الإسرائيلي، محيط بلدات حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وأغار على بليدا لجهة عيترون.
في المقابل، قصف “الحزب” موقع رويسة القرن في مزارع شبعا، و موقع الرمثا في تلال كفرشوبا.