المفتي قبلان: ما كان ليكون لبنان لولا تضحيات المقاومة

WhatsApp-Image-2024-06-12-at-2.20.41-PM

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أنه “للضرورة الوطنية التي يتعمد فيها الجنوب بدماء أعظم الشهداء أقول للبعض، هذا النحو من العداء السياسي للمقاومة ليس أقل من مذابح الصهيونية في غزة ولبنان”.

وأضاف، “وبكل صراحة أقول للبنانيين: لبنان ضحية النفاق السياسي، والبعض يعيش في العصر الصهيوني، وعلى الرغم من أن لبنان بوجوده وهيكله ما كان ليكون لولا أعظم وأقدس التضحيات التي قدّمتها المقاومة، وما نريده لبنان السيادي لا لبنان الصهيوني، والنفاق السياسي عار على أصحابه، والصفقات الجانبية لا يهمّها من لبنان إلا الكعك العائلي فيما لبنان بمقاومته يخوض أخطر وأعقد حرب تطاول لبنان والمنطقة، ويكفي من عظمة المقاومة وفخر تضحياتها القائد الفذ صاحب الإنتصارات التاريخية الشهيد أبو طالب، ولو لم تقدم المقاومة إلاّ أبو طالب لكفى ثمناً لسيادة هذا البلد ووجوده”.

وتابع، “ولن نتردد في حماية لبنان وسيادته، والمقاومة اليوم عملاقة ووزنها إقليمي، وقدراتها فوق التصوّر، وما تملكه لحظة الحرب الكبيرة سينسف ميزان الردع بشكل لا سابق له”.

واستطرد، “للتاريخ أقول: مع أي حرب مفتوحة سيكون مصير تل أبيب وحيفا وعكا أسوأ من مصير كريات شمونة، والإنجاز الرئاسي يمرّ فقط بتسوية تحفظ لبنان من بعض تجار البلد وأولئك الذين لا يزالون يحنّون للعصر الصهيوني”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: