اعتبر رئيس حزب حركة التغيير إيلي محفوض في تصريح، أن “ملف انفجار مرفأ بيروت بات في غياهب النسيان بعدما نجحت قوى التعطيل والانقلاب في دفن اندفاعة الإجراءات القضائية وطيّ صفحة مذكرات التوقيف الصادرة عن المحقق العدلي”.
وقال، “لا بد من الدفع باتجاه تدويل هذه القضية ورفعها عن متناول يد من يُمسك بمفاتيح المؤسسات أما أهالي الضحايا الذين استنفدوا طاقتهم وعلى الرغم من تعبهم لكنهم لم ولن يتوقفوا عن ملاحقة المجرمين فما ضاع حق وراءه مطالب”.
وأضاف، “بانتظار استعادة الدولة من خاطفها وعودة الجمهورية إلى حضورها لا بد من تفعيل العمل المؤسساتي كشفاً عن كامل الحقيقة في جريمة بهذا الحجم والخطورة”.